بسم اللة الرحمن الرحيم (حوار مع القلب)
لازلت تحبها فى الصباح والمساء
لازلت تدعوا بسلامتها من كل داء
بدونها انت ميت ومعها من الاحياء
اراك تتخيلها كنجم فى السماء
او كوكب بديع منير فى الفضاء
اراك تعطى ولا تمل من العطاء
اراك تشقى لها وتسعد بالشقاء
تتنفس عشقا وتترك الهواء
تسير اميالا على امل اللقاء
جسدك يزداد وهنا وحبك فى نماء
لابد قلبى لهذا الحب من انهاء
اراك لاتضخ دما بل تضخ غباء
اين الكرامة والعزة والكبرياء
سأقل لها الحب اقبح الأخطاء
سأقل لها لم يعد فى الدنيا وفاء
واقف صلبا امامها واترك الحياء
أذكرها بقسوتها وأحبس البكاء
وأخبرها ان حبى مصحوبا بالصفاء
كنت أود لو ان روحى لها فداء
كنت لأجلها اسامح من اساء
كان قلبى لها كمرسى او ميناء
فية اترك الهموم,,اتنفس الصعداء
كان تعلقى بها كتعلق الحى بالماء
كنت أاويها فى جسدى مع الدماء
كنت أراها فى منامى كما أشاء
كنت أتخيلها والملاك سواء
كنت مخدوعا كنت مبتلى ببلاء
أوهمتنى بحب وعشق واحتواء
لم اتذكر ان مرأاة الحب عمياء
لم افكر يوما بما فعلتة حواء
وسوستها لآدم وفراقهما السماء
اوهمتة بشجرة الخلد فذاق العناء
ان مثلى ومثل من ذاق الخناء
كرجل ساقة القدرلفتاه حسناء
كل حلمة عيشا معها فى هناء
فراح يبنى قصرا كبيرا بالبيداء
ليكون لفتاته سكنا وايواء
يبنى القصر ويكتم الكل والأعياء
وظل يعلوا بة ويعلوا حتى بلغ العلاء
ولما صار القصر جميلا واكتمل البناء
تلقى ضربة على رأسة بجفاء
فسقط على الأرض بحالة اغماء
وأفاق كسقيما يريد الدواء
قال من أوجعنى وتعمد بى الايذاء
وياللصدمة وما تحملة من ايذاء
انها الفتاة الجميلة الحسناء
خدعتة بمكر وخبث ودهاء
جعلت أحلامة كوابسا سوداء
وانهدم القصر كلة بلا استثناء
وسئم وانا معة ,الدنيا والنساء
فكلانا أحب بصدق ونال الجزاء
ولكنى لى الله المستجيب للدعاء
ان يضمد الجراح ويمنحنى الشفاء
وسأظل انادى وأغالى فى النداء
ايادنيا,,,اين العشاق الأوفياء ؟؟
نعم سأنادى واغالى فى النداء وساظل اتسائل والسؤال للدنيا
هل ايتها الدنيا اللعينة يوجد عشاق اوفياء؟ هل مازلتى تضمى فى أحضانك الوفاء؟ ام انكى طردتية ومحوتية من قلبك؟