تامر حسني حبمن الحفل الاول ......

ازيكم يا تيموريين
دبـى مقلوووووووووبه يا جماعه
كله بيتكلم على تــــــــامـــــر هناك
تامر حسني.. حب من الحفل الأول


وقع المطرب المصري الشاب تامر حسني الفارس الذهبي والحائز على جائزة افضل اغنية لعام 2007 في غرام وحب الامارات ودبي في اول زيارة له في اطار مشاركته بفعاليات مهرجان دبي للتسوق في دورته الثالثة عشرة، وقال انه يتمنى الاستقرار في دبي، مشيدا بتطورها ونموها المتسارع وثمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق، ومعربا عن اعتزازه وافتخاره بالمشاركة في هذه الدورة الناجحة وشرف الغناء وسط الحشود الجماهيرية الذواقة التي وصلت إلى 7500 مشاهد احاطته بفيوض من الحب والاعجاب، جاء ذلك لدى احيائه امس الاول لاولى الليالي الغنائية المصاحبة لفعاليات مهرجان دبي للتسوق وذلك في المسرح المفتوح لمدينة دبي للاعلام الذي ضاق بالجماهير التي توافدت منذ السادسة مساء لتحظى بمقابلة الفارس الذهبي نجم الاغنية العربية لعام 2007 في اول اطلالة غنائية له في الامارات والخليج.

وكان لحسن التنظيم وتوفير اجواء غنائية عبر مكبرات الصوت وعبر شاشات ضخمة تبث مختلف الاغاني مع التركيز على اغاني تامر حسني الفضل في جعل ساعات الانتظار الطويلة للجمهور من السادسة مساء وحتى التاسعة والنصف موعد انطلاقة الحفل عبارة عن بروفات راقصة يستعدون بها لاستقبال الفنان تامر الذي استقبل بعواصف من التصفيق وهتافات الاعجاب التي رد عليها تامر بحوار مفتوح مع الجمهور وتسلم هداياهم والتي ضاقت بها خشبة المسرح والتي تنوعت ما بين اساور ذهبية، وقلادات فضية وباقات من الورود، وأوشحة حمراء يتضمن بعضها قائمة بأغان يطالبون تامر بغنائها.

ووسط هذه الاجواء ومشاعر الحب والاعجاب المتبادل تغنى تامر حسني بمجموعة من اغانيه تعدت ال 25 اغنية معظمها جاء نزولا الى رغبة الجماهير وقد استهلها بمقاطع متنوعة يختبر فيها ذاكرة الجمهور لمعرفة ما يحفظون من اغانيه وفور تأكده من انسجام الجمهور وحفظه للاغنية يبدأ في ترديدها معهم قبيل ان تصدح الموسيقا المصاحبة للاغنية وهو الامر الذي خلق علاقة كورالية وتناغماً مدهشاً بين تامر والجمهور وكانت قمة التواصل والتناغم عندما طلب تامر من مهندس الاضاءة اطفاء جميع الانوار بالمسرح والاعتماد على الهواتف المتحركة للجمهور في اضاءة المكان وكان يهدف من وراء ذلك خلق اجواء رومانسية او اضواء خافتة شبيهة باضواء الشموع قبيل ان يهدي الجمهور (ما تبعدش عني ولا ثانية) ثم تكرر ذات السيناريو عندما غنى (انتي اللي عملتي لكل شباب الدنيا قلق) واهداها لاجمل فتاة بالحفل مشيرا الى ان كل عاشق يرى في فتاته جميلة الجميلات لذلك كل الحاضرات تستحق لقب جميلة الجميلات وهو الامر الذي قوبل بعاصفة من التصفيق من الشباب والصبايا على حد سواء، وقبيل افاقة الجمهور غنى لهم (بالبرنسيسة) واردفها بحوار مفتوح ثم يصدح (بحرقة دم) والتي كان فيها تامر والجمهور في قمة التناغم والانسجام عبر اداء كورالي موحد تارة تصاحبه الموسيقا واحيانا توقف بأمر تامر ليتيح الفرصة للجمهور لتكملة الحوار الغنائي معه، وكان اللافت للانظار وانتباه تامر ان الاطفال يتقدمون الكبار في ترديد مقاطع اغانيه وهم في مقدمة الكورال الجماهيري الذي زاد على 7 آلاف متذوق ومعجب بغناء تامر ضاق بهم مسرح مدينة دبي للاعلام الخارجي ليؤكد الفنان تامر حسني ان نجوميته واغانيه سبقته الى دولة الامارات وان له قاعدة جماهيرية كبيرة في الدولة وهو الامر الذي جعل تامر يكرر شكره للجنة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق وللشركات الراعية على اتاحة الفرصة له للحضور الى دبي والغناء وسط اجواء ساحرة بحضور جمهور ذواق يعشق الكلمة واللحن والغناء الجميل.